ليس الأمر جديداً على OMT. تملك الشركة كمّاً كبيراً من المبادرات والمساهمات في أكثر من قطاع. وهي تملك سيرةً حسنة في الوقوف الى جانب الناس، بدءاً من موظّفيها وصولاً الى العامّة.
كانت OMT دوماً متفهّمة لحاجات الناس. حاولت، قدر الإمكان، تسهيل أمور اللبنانيّين، فتعاطت بمسؤوليّة وطنيّة واجتماعيّة.
وانطلاقاً من المسؤوليّة نفسها، بادرت الشركة، ممثّلةً برئيس مجلس إدارتها الأستاذ توفيق معوّض، الى التبرّع لمستشفى رفيق الحريري الجامعي بمبلغ وقدره 150،000،000 ليرة لبنانيّة وذلك تعزيزاً لقدرة الطاقم الطبي، التمريضي والتطوّعي.
ليس الأمر جديداً على الشركة التي تستحقّ تحيّةً، وتستأهل الاحترام. في زمن الكورونا، كما في كلّ زمن، لم تقصّر. في الأمس، وضمن “التيليتون” الطويل الذي نظّمته mtv وجمعت فيه مبلغاً كبيراً من المال، بادرت OMT بتقديم شبكتها المؤلفة من أكثر من ألف وكيل في لبنان لجمع التبرّعات مجاناً.
أما عبر الشاشة، فكانت مداخلة لرئيس مجلس الإدارة توفيق معوّض باسمه وباسم عائلة OMT التي تضمّ فريق عمل الشركة وشبكة وكلائها الكبيرة، وجّه خلالها تحية تقدير لجميع العاملين في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، معتبراً أنّ”هذه الخطوة هي واجب علينا جميعاً كقطاع خاص تجاه عائلاتنا، مجتمعنا ووطننا، ودعا إلى المساهمة في دعم النظام الصحي والطاقم الطبّي لنتمكّن يداً بيد من مواجهة هذا الاستحقاق الذي قد يكون الأخطر على وطننا لبنان”.
ودعا معوّض رجال الأعمال والمتموّلين الى التنازل عن نسبة من أموالهم لمساعدة المحتاجين كما المؤسسات التي تُعنى بالمصابين بفيروس كورونا. والأهمّ ما قاله معوّض عن ضرورة استبدال لغة التخوين بلغة المحبّة.
كلام عقل وكلام قلب وخطوة مشكورة، فالـ OMT تبرع في مجال تحويل الأموال ولكنّها، في الأزمات، تؤكّد أنّها تبرع في تحويل المحبّة الى قلوب لبنانيّين كثيرين.
وما حصل في الأمس، وتشاهدونه في الفيديو المرفق، ليس إلا غيضاً من فيض شركة وإدارة…