علمت صحيفة “الأخبار” أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يتجه إلى الطلب من مستوردي المحروقات تأمين 40 في المئة من قيمة الاعتمادات التي يفتحها لهم بالدولار الأميركي لاستيراد المحروقات.
وسيدفع هذا الأمر إلى إضراب مستوردي المحروقات ومحطات البيع، بسبب الخلاف على تحمّل الفارق في السعر بين الدولارات التي يبيعهم إياها مصرف لبنان بالسعر الرسمي، والدولارات التي سيضطرون إلى شرائها من السوق بالسعر الموازي، كونهم، أي المستوردين، لن يمسوا بثرواتهم المكدّسة بالدولار.
هذه الخطوة، وفي حال أقدم عليها سلامة، تعني زيادة حتمية لسعر البنزين والمازوت والغاز المنزلي، وهو يبررها مسبقاً بالخشية من التراجع الحاد في موجوداته بالعملات الأجنبية.
ويأتي هذا التوجه في إطار سعي حاكم مصرف لبنان إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، تمهيداً لدفع حكومة الرئيس حسان دياب إلى الاستقالة.
زر الذهاب إلى الأعلى