كتب النائب فادي علامة في مدونته، تحت عنوان “الكهرباء باب للثقة”، أن “ملف الكهرباء من الملفات الأساسية، التي ينتظر المواطن اللبناني والمجتمع الدولي، مقاربته من قبل الحكومة، ليمنحوها الثقة المطلوبة”، مذكرا أن “اللبناني يعاني منذ سنوات، وينتظر كهرباء 24/24، بكلفة أقل (قياسا على الفاتورة التي يدفعها حاليا مقابل حصوله على الخدمة)”، لافتا إلى أن “الدول المانحة تشترط الإصلاح قبل المساعدة، فحصة الكهرباء وحدها بلغت ما نسبته حوالي 45% من الدين العام، وقد بات من الضروري، السير بتعيين مجلس إدارة لمؤسسة كهرباء لبنان، والهيئة الناظمة للقطاع، كخطوة عملية على طريق الإصلاح، لما لهاتين الهيئتين من دور مساعد للوزير في رسم الخطط الإصلاحية، ومراقبة العمل وتصويبه، خدمة للمصلحة العامة”.
أضاف: “حتى نصل إلى الحل النهائي لأزمة الكهرباء، الذي لن يكون على ما يبدو قبل حوالي السنتين، لم لا نقتدي في المرحلة الانتقالية بتجربة مؤسسة كهرباء زحلة، أو غيرها من الأفكار والخطط المقبولة، ليصار إلى تأمين الكهرباء 24/24، ونخفف عن المواطن، عبء الفاتورة الإضافية للمولدات، التي يضطر للاستعانة بها حاليا”