توجّه الرئيس السابق للجمهوريّة العماد اميل لحود “بالتعزية الى عائلات الشهداء الثلاثة الذين سقطوا خلال تأديتهم لواجبهم، كما الى المؤسّسة العسكريّة التي، على الرغم من المحنة التي يشهدها لبنان على أكثر من صعيد، أثبتت أنّها لا ولن تتوانى عن تقديم التضحيات من أجل الوطن والشعب”.
وأضاف لحود، في بيان: “يثبت الجيش، مرّة جديدة، أنّه المؤسّسة الدستوريّة التي شكّلت الحماية الحقيقيّة للوطن ولمؤسّساته، كما النموذج شبه الوحيد في هذه الجمهوريّة الذي يصلح لأن يُعمَّم، في مقابل نماذج أخرى تسود فيها الطائفية والمناطقية والمحاصصة، ويُمارس فيها نهب المال العام وتسقط فيها الأخلاق والقيم”.
وختم لحود: “حبّذا لو يأخذ السياسيون العبرة من هذه المؤسسة وسلوكها والتزامها، على الرغم من إنهاكها عبر السنوات بتخفيض الموازنات والتلاعب بالقيمة الشرائيّة لرواتب عسكريّيها ورتبائها وضبّاطها الذين لم يبخلوا بواجبهم من دون أيّ نقص. تعلّموا من الجيش، لمرّة”.