ألقى راعي أبرشية بيروت الماروني المطران بولس عبد الساتر عظة في قداس عيد مار مارون قال فيها: “ما قيمة الانسان ان كانت حياته عقيمة والذي يأتي ويروح ولا يأتي ثمرا ولا يترك اثرا له سوى ذكر سيىء، ومارون جاء ليعيش بهذا النهج
وتوجّه إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، قائلاً: “لأجلكم نصلي في صباح هذا العيد، حتى يكون ذكركم طيبًا وحياتكم مثمرة. أيها السياسيون إننا ائتمناكم على أرواحنا ومستقبلنا، تذكروا أن السلطة خدمة، نريد ان نحيا حياة إنسانية كريمة وقد تعبنا من المماحكات العقيمة، نحن قلقون على مستقبل أولادنا لذا نريد مبادرات تبث الامل وخطابات تجمع وافعالا تبني، نريدكم قادة مسؤولين”.
وتابع: “ألا يحرك ضمائركم نحيب الأم على ولدها الذي انتحر أمام ناظريها لعجزه عن تأمين حاجات أولاده، ألا يستحق عشرات الالوف من اللبنانيين الذين انتخبوكم أن تصلحوا الخلل في الاداء السياسي والاقتصادي والمالي، وأن تعملوا ليل نهار مع الثوار الحقيقيين على ايجاد ما يؤمن لكل مواطن عيشة كريم والا فالاستقالة اشرف، ماذا تنتظرون؟
وأضاف: “ليس زعيمًا من يحسب الوطن ملكية له ولاولاده من بعده ويحتكر السلطة ويظلم من وثقوا به. الزعيم الاصيل هو الزعيم الوطني هو الذي يقاوم التوطين والتجنيس وهو الذي يختار الرحيل على ان يخذل شعبه او ان يسيىء اليه