قالت مصادر مطلعة، لـ”العرب”، إن “حزب الله” لم يعد يدفع، كما فعل في عهد حكومة سعد الحريري السابقة، إلى تطبيع العلاقات السياسية بين بيروت ودمشق، وهو متحفظ على طرح هذه المسألة هذه الأيام على نحو يتناقض مع حماس رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في هذا الشأن”.
وتسرّب مصادر حزب الله التسليم بما يقرّره حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري في شأن مسائل ترسيم الحدود، البرية والبحرية، بين إسرائيل ولبنان.
وترى المصادر إلى أن هدوء الحزب قد يكون مؤقتا وسيعود عنه إذا ما تطلبت الرغبة الإيرانية ذلك، إلا أنه أمام امتحان مهمّ أمام اللبنانيين خلال الأسابيع المقبلة، خصوصا الشيعة منهم، لتقديم الدليل على قدرته على إنجاح مهام حكومة كان وراء ولادتها.