رأى رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط، أن “عدم إستعداد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، لإستقبال رئيس الحكومة الجديد حسان دياب، يُعبر عن موقف ضمني بعدم رضا المفتي ودار الفتوى عن تسمية دياب لرئاسة الحكومة”.وأوضح عريمط في تصريحِ لـ”الشرق الأوسط” ضمن مقالٍ للصحفي يوسف دياب، أنّ “دار الفتوى ومفتي الجمهورية “يجسدان دور لبنان الوطني والعربي والإسلامي، وهناك شعور لدى الرأي العام اللبناني وبخاصة أهل السنة بأن رئاسة الحكومة فُرضت عليهم من تحالف عون وحزب الله، ما أدى إلى إقصاء الحريري
وقال عريمط القريب من أجواء المفتي دريان إن حسان دياب “سيكون أداة طيّعة للمحور الذي يمثله حزب الله، ومن هنا تأخذ دار الفتوى بعين الإعتبار مزاج الشارع اللبناني خصوصاً أهل السنة، الذين لم يتقبلوا حتى الآن ما أنتجه تحالف عون – حزب الله، ولهذا فإن صمت مفتي الجمهورية هو موقف بحد ذاته”.وعن الموعد المُحتمل للقاء المفتي مع دياب، رأى الشيخ عريمط أنه “عندما تتهيأ أجواء إيجابية لدى الشارع السني عندها قد يحصل لقاء