أكد وزير التربية السابق أكرم شهيّب أنني “جاهدت على ابعاد السياسة عن التربية، ووضعت مصلحة التربية واهلها دائما فوق كل اعتبار”.وفي حفل تسلمٍ وتسليم أقيم في وزارة التربية، لفت شهيب، الى أنه في موضوع تعيين المديرين، “اعتمدنا الكفاءة دون اي اعتبارات حزبية أو طائفية”.
وبخصوص الامتحانات الرسمية، شرح أننا “حققنا وفرًا كبيرًا في مستحقات الامتحانات من دون المس بمستحققات المصححين والمراقبين حيث حققنا تخفيض حوالي 40% في مصاريف العام الحالي عن العام السابق، وهذا التخفيض شمل الموظفين الاداريين دون الأساتذة المصححين والمراقبين
ورأى أن “دمج المدارس، خطوة اولى على طريق تجميع المدارس التي تضم أقل من 50 تلميذا من خلال دمج المدارس المتعثرة بالمدارس الأقرب والأكبر
وبالنسبة لحقوق المتعاقدين، شدد على أننا “عملنا على تثبيت 2173 استاذاً في التعليم الثانوي، وناضلنا في مجلس الوزراء من أجل اعطاء المتعاقدين حقهم في الضمان الإجتماعي وبدل النقل كحق مكتسب لهم، وهذا أمر يصب في مصلحة تعزيز التعليم الرسيمي، وسنبقى إلى جانبهم وإلى جانب التعليم الرسمي حيث ما كنا
وأشار الى أننا “عملنا على مشروع ترميم وإضافة الـ 199 مدرسة وثانوية رسمية، ضمن معايير عالية الجودة وموزعة على كامل الأراضي اللبنانية
وبموضوع المدارس الخاصة، قال، “عملنا على اقفال كافة المدارس الخاصة غير المستوفية الشروط، وإعطاء مهلة للمدارس التي حازت على موافقات استثنائية سابقة لتسوية أوضاعها وفق الاصول المرعية، على ان تقفل في نهاية العام الدراسي جميع المدارس المخالفة للقوانين
بدورهِ، قال الوزير الجديد طارق المجذوب، “التربية هي أساس في بناء الأجيال والمستقبل ولا أرى التربية سوى صون لكرامة الأساتذة والتلامذة والطلاب بما يصبّ في كرامة لبنان
وقال الوزير الجديد، “أعطونا الوقت ومن ثم احكموا على أدائنا”، وشعاري هو “التعليم النوعي المرن”.