تلقى وزير الداخلية محمد فهمي قبل صدور مراسيم تشكيل الحكومة اتصالاً من دار الفتوى يتمنى عليه الاعتذار عن قبول الحقيبة الوزارية ولكنه رفض الانصياع للطلب، وكان حازماً برده أن دار الفتوى تمون عليه في الجامع فقط
وقبل ذلك تلقى المرشح السابق لتولي وزارة الداخلية العميد المتقاعد طلال اللادقي اتصالاً مشابهاً استجاب له واعتذر عن المشاركة في الحكومة.