قالت مصادر التيّار الوطنيّ الحرّ لـ”الجمهورية”: “إنّ هناك حملة غير بريئة على الوزير جبران باسيل لتحميله زوراً مسؤولية إعاقة تأليف الحكومة تحت عناوين الاستئثار والثلث المعطل”. وفنّدت المصادر الأسماء المطروحة للتوزير ضمن الحصة المسيحية كما يلي:
– دميانوس قطار (ماروني)، طرحه الرئيس المكلف، وبالتالي لا علاقة للوزير باسيل بتسميته.
– لميا الدويهي يمين (مارونية) طرحها الوزير سليمان فرنجية.
– ماري كلود نجم: أستاذة قانون دولي في الجامعة اليسوعية، ومسؤولة الحراك عن الجامعة في ساحة الشهداء، ولا علاقة لها بالوزير باسيل او التيّار.
– السفير ناصيف حتّي: سفير الجامعة العربية في باريس وروما والفاتيكان، ولا علاقة له بوزارة الخارجية ولا بالوزير باسيل.
– ريمون غجر: كان في فريق الرئيس فؤاد السنيورة، وقد أحاله على الوزير محمد الصفدي عام 2006، قبل سنوات من دخول باسيل الى وزارة الطاقة.
– الوزير الأرمني من حصّة الأرمن.
– اللواء ميشال منسّى سمّاه رئيس الجمهورية وليس التيّار.
وسألت مصادر “التيّار”: ماذا بقي للوزير باسيل لكي يزعموا أنّه يستأثر بالحصّة المسيحية والثلث المعطل؟
وأضافت: إذا سمّى الرئيس المكلّف وزيراً مارونياً، وسمّى فرنجية والحزب القومي 3 وزراء مسيحيين، والأرمن وزيراً، يصبح العدد 5، وبالتالي يبقى 4 وزراء من أصل 9، تكون حصّة رئيس الجمهورية والتيّار والحراك في أقصى الحالات.