جال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية- مستشفى عين وزين، حيث التقى بالطواقم العاملة بها، يرافقه عضو مجلس امناء المؤسسة الشيخ وجدي ابو حمزة. وكان في استقبال جنبلاط رئيس مجلس الامناء القاضي عباس الحلبي وأعضاء مجلس الأمناء، ومدير عام المؤسسة الدكتور زهير العماد الى جانب الطاقمين الاداري والطبي.
وبعد جولة تفقدية في اقسام المستشفى عُقد لقاء ضم الأطباء والإداريين والموظفين مع جنبلاط، تحدث خلاله رئيس الحلبي والعماد اللذين استعرضا واقع المؤسسة في ظل الاوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد والازمات المتلاحقة وانعكاسها على واقع المؤسسة من ناحيتي المستلزمات الطبية والامكانات المالية على وجه الخصوص.
في هذا السياق اثنى الحلبي والعماد على الدعم المادي السخي الذي يقدمه جنبلاط بشكل متواصل وآخره قبل ايام قليلة مبلغ بقيمة مليون دولار اميركي من أجل تمكين المؤسسة من استكمال دورها واستمرارية خدمتها وتقديماتها لكافة شرائح المجتمع في الجبل وباقي المناطق. كما شدد كلاهما على وقوف جنبلاط الدائم الى جانب المؤسسة منذ ان وضع وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الراحل محمد ابو شقرا حجر الاساس لهذا الصرح عام ١٩٧٨، ولم يتخلَ مذ ذاك عنه في احلك الظروف والصعاب التي مرّت على منطقة الجبل ولبنان، لا بل كان المواكب والداعم ماديا ومعنويا لوصول هذا المركز الى مراحله التطويرية المتقدمة”.
ثم ألقى جنبلاط كلمة قال فيها: “انا اليوم هنا جندي معكم؛ مع مجلس الادارة ومع الاطباء والعاملين؛ كل ما أستطيع ان اقوم به وأدعم به مؤسسة عين وزين وغيرها من مؤسسات طائفة الموحدين الدروز فإنني بالتصرف طالما أنني موجود وطالما المختارة موجودة