إستقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مساء الأربعاء في دارته في كليمنصو، رجل الأعمال الصناعي الشيخ وليد عسّاف؛ بحضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي، ومستشار رئيس الحزب رامي الريس.وقد شكر عسّاف جنبلاط على طرح إسمه للمشاركة في الحكومة المقبلة ممثلاً للطائفة الدرزية الكريمة، وقدّر تقديراً عالياً “هذه المبادرة النبيلة غير المستغربة منه”، مذكّراً بـ”النهج التوحيدي الذي سلكه والده الوزير والنائب السابق الشيخ توفيق عساف منذ انتخابه نائباً بتوافق بين المعلم الشهيد كمال جنبلاط والراحل الأمير مجيد أرسلان”، منوّهاً بـ “العلاقة الخاصة التي ربطته بدار المختارة واستمرت مع وليد جنبلاط”، مؤكداً أنها “ستبقى وثيقة وقوية، لكنه تمنّى قبول إعتذاره عن عدم المشاركة في الحكومة لظروف خاصّة
بدوره، شكر جنبلاط عسّاف على “موقفه مقدّراً ظروفه”، ومؤكداً “حرصه على العلاقة معه ومع عائلته أياً تكن الظروف والمواقع، ومتمنياً له وللمؤسسات التي بناها الرّاحل توفيق عسّاف المزيد من التقدم والنجاح والإستمرار والإزدهار”