كتب يعقوب خليل المقرب من الوزير عبدالرحيم مراد عبر حسابه على فايسبوك : منذ بداية الثورة أو الحراك قلنا إجى الفرج وكنا مفكرين هالثورة ح تروح صوب مكامن الفساد وعلى أوكاره أيدناه في البداية لأننا راهنا على بصيص أمل .
أما أن تتجه الثورة وتصوب على دار الأيتام في البقاع الغربي حيث يعيش فيها ما يزيد عن الف يتيم بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الخمس والست سنوات .
فهذه لم تعد ثورة ولم يعد حراك لانه إنحرف عن وجهته وأضاع البوصلة .
ومن جهة أخرى التصويب على مؤسسات الغد الأفضل في البقاع التي توظف وتقدم المساعدات لكل من يطلب اي خدمة ، هذا تصرف لا يليق بالثوار وأدبيات الثورة .
اللهم أمنا في أوطننا ، اللهم فرج عنا وعن اهلنا كل كرب .اللهم فك ضائقة كل محتاج ، وأن يلهم الثوار التعقل والرشد .