أكدت مصادر مطلعة على مسار الاتصالات الحكومية ان “النائب جميل السيد كان على تواصل شبه يومي مع الرئيس المكلف حسان دياب، سواء مباشرة أو بواسطة احد المستشارين، وهو الذي تولى تقييم اللائحة التي سبق للوزير جبران باسيل ان اودعها الرئيس المكلف عبر الوسيط شادي مسعد”.
واوضحت المصادر ان دياب أخذ بنصائح السيد بشأن بعض الحقائب لا سيما الأمنية، وهي نصائح تستهدف زرع وزراء في مواقع حساسة، يمكن استخدامهم لاحقاً في مهمات سبق للواء السابق ان تولاها عندما كان عرّاباً لعهد الرئيس السابق اميل لحود .
وتابعت المصادر “ان رد اللواء السيد على الوزير جنبلاط ، يؤكد دوره في تأليف الحكومة ولا ينفيه، سواء كان يتوسط مع الوزير طلال ارسلان، او يقوم بدور ساعي البريد مع الرئيس المكلف” .
ورد النائب جميل السيد على كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وقال “لا أعلم إذا كان ما ذكره جنبلاط قصة ذاكرة أم تحريفًا للواقع، فأنا تدخلت بينه وبين رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان بناء على طلبهما”.
ولفت جنبلاط بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، إلى انني “انتدبت مستشاري رامي الريس للتواصل مع دياب وطرحت اسم الأستاذ وليد عساف ليكون وزيراً ثم اتصلت باللواء جميل السيّد وأكدت له الموضوع لأنّني عرفت أنه أصبح ممن يشكلون حكومات