ذكرت صحيفة “الأخبار” أنه وصلت إلى لبنان قبل أيام قوة من مشاة البحرية الأميركية قوامها 35 جندياً، بهدف رفع إجراءات الحماية في مبنى السفارة الأميركية في عوكر، وزيادة عديد الجنود الذين يتولّون أساساً حماية المبنى. واللافت أن هؤلاء الجنود وصلوا بواسطة طائرة حطّت في مطار حامات العسكري، لا عبر مطار بيروت الدولي.
وتأتي الخطوة، بعد التداعيات الأخيرة، والخشية من أعمال انتقامية كردٍ على اغتيال الولايات المتحدة الفريق الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما.
وفي السياق نفسه، قالت “الأخبار” أن غالبية المستشارين العسكريين الأميركيين، الذين يتنقلون داخل قطعات الجيش في إطار التعاون بين الجيشين، قلّصوا تحركاتهم، وباتوا يركزون وجودهم في قاعدة حامات، باعتبارها المكان الأكثر أمناً لهم، وحصروا تنقلاتهم بالأمور الضرورية، مع تكثيف الإجراءات الأمنية.
المصدر: الأخبار