نقل موقع نيوزويك عن مسؤولين أميركيين، الخميس، قولهما إن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت قرب طهران الأربعاء، اعترضها نظام صواريخ إيراني مضاد للطائرات.
ونسبت نيوزويك لمسؤول في البنتاغون ومسؤول رفيع في الاستخبارات الأميركية، قولهما إن تقييم وزارة الدفاع الأميركية هو أن الحادث كان عرضيا، مشيرين إلى أن الأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات فعّلت على الأرجح بعد شن إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أميركية.
وقالت نيوزويك إن القيادة المركزية الأميركية رفضت التعليق.
شبكة CBS أفادت نقلا عن عن مسؤولين أميركيين بأن “الإدارة الأميركية واثقة من أن إيران أسقطت الطائرة الأوكرانية بعد قصف قاعدتين في العراق”.
وقال مسؤولون حكوميون أميركيون لرويترز إنهم يعتقدون أن الطائرة تم إسقاطها بالخطأ بواسطة الدفاعات الجوية الإيرانية.
وأسفر تحطم الطائرة عن مقتل 176 شخصا بينهم 82 إيرانيا و63 كنديا و11 أوكرانيا، و10 سويديين وسبعة أفغان وثلاثة ألمان.
وقال المحققون في وقت سابق إنهم ينظرون في فرضيات عدّة بشأن حادثة تحطّم طائرة الركاب الأوكرانية في إيران، بما في ذلك احتمال تعرضها لضربة بصاروخ أرض-جو أو عملية إرهابية أو عطل في المحرّك، وفق ما أفاد مسؤول أوكراني.
وقال مركز الأبحات IHS Markit في مذكرة نشرها الخميس، إن الطائرة الأوكرانية “من المحتمل أنها أسقطت بصاروخ SA-15 أطلقه الحرس الثوري”، مشيرا إلى أن ذلك وقع عن طريق الخطأ.
وجاء في المذكرة أن “البيانات العامة المتوفرة حول الرحلة UIA752 لا تتوافق مع زعم منظمة الطيران المدني الإيرانية أن الطائرة كانت تحاول العودة إلى المطار”.
وختمت بالقول إن “الطائرات التجارية تواجه خطرا كبيرا باحتمال إسقاطها على يد الدفاعات الجوية الإيرانية في أو قرب المجال الجوي الإيراني بسبب التصعيد العسكري المستمر مع الولايات المتحدة”.
وأقلعت الطائرة الأوكرانية عند الساعة 2:40 ت.غ من مطار الإمام الخميني في طهران، متجهة إلى مطار بوريسبيل في كييف ثم اختفت عن شاشات الرادار بعد دقيقتين عندما بلغت ارتفاع ثمانية آلاف قدم، بحسب منظمة الطيران المدني الإيرانية.