أخبار محلية

باسيل مع “توسيع الحكومة” وإختراق الحراك… لكن مع الحفاظ على مكتسبات العهد!

أضاف إغتيال قاسم سليماني المزيد من الارباك على صعيد تشكيل حكومة حسان دياب على وقوع قرع طبول الحرب في المنطقة، فلم يعد خافياً أن حجم التداعيات المترتبة عن زلزال ضرب المنطقة بما سيعيد رسم خارطتها، وقد يغير وجه أنظمة فيما لبنان ليس بمنأى عن هذه المتغيرات في ظل استقراره الهش وواقعه المأزوم.

أضاف إغتيال قاسم سليماني المزيد من الارباك على صعيد تشكيل حكومة حسان دياب على وقوع قرع طبول الحرب في المنطقة، فلم يعد خافياً أن حجم التداعيات المترتبة عن زلزال ضرب المنطقة بما سيعيد رسم خارطتها، وقد يغير وجه أنظمة فيما لبنان ليس بمنأى عن هذه المتغيرات في ظل استقراره الهش وواقعه المأزوم.

دياب: لبنان في العناية الفائقة وانا من يشكّل الحكومة
دياب وجمهورية عون الأولى
قبل المنازلة المباشرة بين أميركا و إيران على أرض العراق تركز إهتمام الوزيرجبران باسيل على هدفين اساسين، الأول يتمثل بتوليف حكومة قادرة على تسيير شؤون عهد الرئيس عون كيفما اتفق عقب إنهيارالتسوية مع الرئيس سعد الحريري، والثاني يتمثل بكيفية تأمين إختراق “التيار الوطني الحر” عمق الانتفاضة الشعبية والادعاء بأن فريقه السياسي لا يتحمل وزر الانهيار الشامل.
وفق المتابعين، فقد جهد باسيل لاستيعاب الهجمات التي جعلت منه الرمز الأول المستهدف من قبل ثورة “17 تشرين الاول”، وهو حاول التسلل إلى الحراك من بوابة المطالبة بالدولة المدنية، وقد سعى أيضاً في محاولة مغازلة أجواء و تلاوين “يسارية”، غير أن العائق الأساسي كان استحالة التحول من شعار”استرجاع حقوق المسيحيين” صوب رجم الطائفية والمذهبية و كأنها الرذيلة السياسية التي أوصلت لبنان إلى هذا الواقع المأسوي.

اما على صعيد التشكيلة الحكومية، فكان واضحاً حرص باسيل على بقاء “ملائكته وشياطينه” حاضرة في حكومة دياب، والتي سببت تجاذبات عديدة مع الرئيس المكلف لا تزال قائمة حتى الآن، وهو لم يتردد من المجاهرة بعدم التنازل عن حقيبتي الخارجية والطاقة، كما اخذ ضمانات بعدم المس بالمستشارين في مختلف الوزارات الأخرى. ووفق مصادر مطلعة فإن باسيل حريص على الاستئثار شخصياً بملفي النفط والغاز كما بعلاقات لبنان الخارجية من ضمن حسابات تأمين إستمرار ولاية عون بعهد رئاسي جديد.
في ضوء ما إستجد إقليميا هل يصمد تكليف حسان دياب؟
ليس خافيا على القوى السياسية رأي الرئيس نبيه بري بأنه لا يمكن مواجهة المخاطر بشخصية أكاديمية كل مواصفاتها بأنها من الجامعة الأميركية، كما من الصعب استشراف أي توجه في ظل غياب رأي “حزب الله”، حيث تجاهل أمينه العام السيد حسن نصرالله، في خطابه الأخير، الوضع الحكومي بشكل كامل.
في هذا الصدد، تفيد المعطيات عن طرح “باسيلي” جديد قوامه تحصين تكليف دياب لكن مع توسيع الحكومة نحو 24 وزيرا لتضم حقائب سياسية لتتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة الحافلة بالازمات وربما بالحروب و المعارك العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى