أخبار محلية

داعيا لحكومة متحررة من تدخل الاحزاب.. الراعي للمسؤولين: تجردوا من حساباتكم الخاصة يكفيكم هدماً لمؤسسات الدولة وافقاراً للشعب

داعيا لحكومة متحررة من تدخل الاحزاب.. الراعي للمسؤولين: تجردوا من حساباتكم الخاصة يكفيكم هدماً لمؤسسات الدولة وافقاراً للشعب

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “السلام هو تشكيل حكومة متحررة من كل تدخل للأحزاب فيها واصحاب النفوذ السياسي فهؤلاء اذا واصلوا نهج المحاصصة والاقصاء والتفرد انما يفشلون الحكومة في مهدها ويعادون الشعب اللبناني بعد 70 يوماً من انتفاضته وكأن هذا الشعب لم يفعل شيئاً”.

كلام الراعي جاء في قداس احتفل فيه يوم الاحد مع مؤسسات تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، فاستغل الفرصة لكي يحث الدَّولة على “تعزيز هذه المؤسَّسات بدفع مستحقَّاتها في حينها ورفع سقفها. فهي تؤدِّي خدمةً اجتماعيَّةً، إنسانيَّةً وتربويَّةً وتأهيليَّةً، لا تستطيع الدَّولة القيام بها، بل تَقوم مقامها في هذا الواجب.”

وفي الشق السياسي قال الراعي: في لبنان، بابُ السَّلام هو تشكيل حكومةٍ متحرِّرَةٍ من تدخُّل الأحزاب فيها وأصحاب النُّفوذ السِّياسيّ. فهؤلاء إذا واصَلُوا نهج المحاصصة والإقصاء والتَّفرُّد، يُفشِّلون الحكومة في مهدها، ويُعَادُون الشَّعب اللُّبنانيَّ بعد ثمانين يومًا من انتفاضته، وكأنَّه لم يفعلْها. فتيقَّظُوا أيُّها المسؤولون السِّياسيُّون، وتجرَّدُوا من مصالحكم الخاصَّة وحساباتكم، ولا تعتدُّوا بمالكم وعتادكم ومكانتكم، بل كونوا صانعي سلام. فيَكفيكم هدمًا للدَّولة ومؤسَّساتها، وزَجًّا لها في المزيد من حالات الإفلاس، وإفقارًا للشَّعب، وانتهاكًا لكرامته. “

وختم: “في كلِّ حالٍ يبقى رجاؤنا وطيدًا باللَّه وحده، القادر على مَسِّ الضَّمائر وتحرير القلوب. وإليه نُصلِّي من أجل هذه الغاية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى