بعد تهريبه.. غصن وزيراً مقابل ترحيل العميل الفاخوري؟
خطف خبر فرار الرئيس السابق لتحالف شركتي نيسان – رينو كارلوس غصن الأضواء حيث تفيد آخر المعلومات ان شركة أمنية خاصة أشرفت على خطة تهريب غصن من اليابان الى تركيا ومنها الى لبنان، وفق الخطة التي تم إعدادها على مدى ثلاثة أشهر في عملية لم يعلم فيها حتى قائد الطائرة التي أقلت غصن، في عملية احترافية للغاية.
وفي وقت باتت مسألة هروب غصن ووصوله الى لبنان تتهدد العلاقات اللبنانية – اليابانية، إلا أن ما يثير التساؤل ما كشفته مصادر مقربة من غصن لـ”رويترز”، إنه “التقى مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد فراره من اليابان.
وقال المصادر، إن “الرئيس عون استقبل غصن بحرارة يوم الاثنين بعد وصوله إلى بيروت قادمًا من اسطنبول على متن طائرة”، مشيرا إلى أن “غصن صار يشعر حاليا بالابتهاج والأمان والقدرة على المواجهة ووجه غصن الشكر لعون خلال لقائه به على ما حظي به هو وزوجته كارول من دعم أثناء فترة احتجازه.
وفي سياق متصل بقضية كارلوس غصن هناك من يتحدث عن امكانية أن يصبح وزيراً في حكومة حسان دياب، ما يمنحه حصانة سياسية تمنع ملاحقته والمطالبة بإسترداده الى اليابان لإستكمال محاكمته، وبالمقابل هناك من يتحدث عن امكان إتمام صفقة لتهريب العميل عامر الياس الفاخوري الى خارج لبنان، مقابل طي صفحة ملاحقة كارولس غصن، خصوصا وأن المبعوث الأميركي دايفيد هيل طرح خلال زيارته الأخيرة للبنان، مسالة الإفراج عن العميل الفاخوري، فهل يصبح غصن وزيراً مقابل ترحيل العميل الفاخوري الى الخارج؟