أكد ثوّار ساحة الثورة- المحمره عكار في بيانٍ، ان “الثورة لم تمت والثوار لم يناموا، بل كانت الأعياد فرصة للثوار لإستراحة المحارب حيث تم اخذ المبادرة و فتح جميع الطرقات لتسهيل التنقل و التمتع ببهجة الاعياد”.وقال البيان: “نعلمكم ان بعد هذا السكون ستعود عاصفة الثورة لتزلزل اساس الرؤساء و لتجرف الفساد برياحها و امواجها الشعبية، فنحن مستمرون بتحرير بلدنا بالتزامنا في الثورة بمطالبها و أهدافها “كلن يعني كلن” و حسان دياب واحد منن. وسيتم الانطلاق من جديد ابتداءا من فجر الخميس الواقع في ٢/١/٢٠٢٠ لذا كونوا مستعدين
ودعا “اصحاب المؤسسات والمحلات التجارية والمدارس والجامعات وغيرها الى الاضراب العام نهار الخميس الواقع في ١/١/٢٠٢٠ مع اصدار بيانات رسمية حول ذلك، بالعصيان المدني الشامل الذي يتمثل بعدم دفع الضرائب و الرسوم والسندات وغيرها بالاضافة الى التحركات الصباحية امام المؤسسات العامة التابعة للدولة لشلّها
من جهتهم، توجه ثوار زحلة والبقاع، في بيان، إلى “أهلنا في البقاع وكل ثوار 17 تشرين، متمنين لهم أعيادا مليئة بالأمل وتحقيق الأهداف
وأضاف البيان، “نؤكد على ثوابت ثورتنا التي التزمنا بها وسنناضل لتحقيقها وهي:
– “كلن يعني كلن” وحسان دياب واحد منن، وهو العنوان الأساس الذي يمكننا من المحاسبة العادلة واستعادة الأموال المنهوبة.
– رفض الطائفية السلوكية والسياسية والسلطوية.